الأعمال التي ينتفع بها المسلم بعد موته
نظمها بعضهم في قوله:
إذا مـــــات ابن آدم ليس يجري عليه من فعـــــال غير عشـــــــــر
علوم بثها ودعــــــــــاء نجــــل وغرس النخل والصدقات تجري
ووراثــة مصحف وربـاط ثــــغر وحفـــــــر البـــئر أو إجراء نهر
وبيت للغــــــريب بنـــــاه يأوي إليه أو بنــــــــاء محـــل ذكـــــر
وتعليـم لقــــــــــرآن كــــــــريم فخذها من أحاديث بحصـــــــــر
توبة وندم
يحيى بن يوسف الصرصري:
أنا العــــبد الذي كســـب الذنوبا وصدته الأمانــــي أن يــــــــــتوبا
أنا العـــبد الذي أضحى حزيـــــنا على زلاتــــــه قلقــــاً كئيـــــــــــــبا
أنا العـــــبد الذي سطرت عليـــــه صحــــائف لم يخــــف فيها الرقيبا
أنا العــــبد المســيئ عصـيت سراً فمـــــا لـــي الآن لا أبــــدي النحيبا
أنا العــــبد المفرط ضــاع عمري فــــلم أرع الشـــــبـيبة والمشــــــيبا
أنا العـــــبد الغـــــريق بلجِّ بحــر أصــــيح لـــــــربما ألقـــــى مجيـــبا
أنا العـــــبد الســــقيم من الخطـايا وقــد أقبلــــت الـــتمس الطبيــــــبا
أنا العــــبد المخلَّــــف عن أناس حــووا من كــــل معــروف نصيــبا
أنا العــــبد الشريد ظلمت نفسي وقــــد وافيـــت بابكـــم منيــــــــبا
أنا العــــــبد الفقــــير مـــددت كفـي إليـــــكم فادفعوا عني الخطوبـــــا
منقووول للفائده